أوصى رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو بـ"مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل اعتبار الحركة الإسلامية خارجة عن القانون".
وسبق وأعلن نتنياهو أنه ينوي اعتبار الحركة الإسلامية في إسرائيل برئاسة الشيخ
رائد صلاح خارجة عن القانون، بعد اتهامها بـ"التحريض على العنف في القدس الشرقية والمدن والقرى العربية في الداخل
الفلسطيني".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية) مساء الأحد، "ناقش المجلس الوزراي المصغر (الكبانيت)، آلية عمل ضد الحركة الإسلامية، بوصفها أحد الأسباب المهمة لإثارة المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية".
وأضافت الإذاعة أن "نتنياهو أمر الجهات الحقوقية والأمنية، التأسيس لاعتبار الحركة الإسلامية خارج القانون".
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، سقوط صاروخ في أراض مفتوحة تجاه مجمع أشكول الاستيطاني جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات أو أضرار، زعم أنه "أُطلق من الأراضي الفلسطينية".
وتشهد العديد من المدن والقرى العربية داخل "إسرائيل" احتجاجات، يشارك فيها الآلاف من المواطنين العرب، تضامنا مع المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما تدور في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، حيث اندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.