نظم قرابة 10 آلاف شرطي مظاهرة في العاصمة الفرنسية
باريس، احتجاجا على قصور النظام القضائي في مواجهة أعمال العنف المتصاعدة في المدينة.
واجتمع المتظاهرون في ميدان "فاندوم"، أمام مبنى وزارة العدل، وعبروا عن سخطهم لمقتل شرطي الأسبوع الماضي جراء اشتباكات، إضافة إلى عدم وجود رادع في النظام القضائي لمواجهة أعمال العنف المتزايدة.
وتعد المظاهرة، الأولى من نوعها، التي تنظمها نقابات
الشرطة في
فرنسا، منذ عام 1983.
وقال رئيس اتحاد نقابات الشرطة جان – كلود ديلاغ، في كلمة له خلال المظاهرة، "إن عناصر الشرطة أصبحوا منسيين".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء، مانويل فالس، في مؤتمر صحفي بعد المظاهرة، أن الحكومة ستزيد العقوبات المفروضة على استخدام الأسلحة الثقيلة، إضافة إلى تسهيل الإجراءات القانونية في القضايا الجنائية، وتعقيد إجراءات إطلاق سراح المعتقلين، دون "مبررات مؤكدة ومثبتة".
إلى ذلك، من المنتظر أن يجتمع الرئيس، فرانسوا
هولاند، برؤساء نقابات الشرطة الأسبوع المقبل، من أجل بحث طلبات الشرطة.