شنَّت قوات النظام السوري الخميس، هجوما على 11 منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية جنوبي
حلب، بدعم جوي من الطائرات الروسية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام سيطرت على قرية تل ناعم، بعد انسحاب مسلحي
تنظيم الدولة منها.
كما استهدف الطيران الروسي، بحسب المصادر ذاتها، المستشفى الميداني في كل من بلدتي "تل خضر"، و"تل إلياس"، دون الإشارة إلى وجود قتلى أو جرحى.
بالمقابل، أعلنت قوات المعارضة السورية جنوبي حلب النفير العام بين فصائلها المسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن
روسيا كانت قد بدأت مهاجمة مدن في
سوريا نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وتقول إن هذا التدخل لاستهداف مراكز تنظيم الدولة، وهو أمر تنكره الولايات المتحدة التي تقول إن أكثر من 90 بالمئة من الأهداف التي تضربها روسيا لا علاقة لها بتنظيم الدولة.
إلى ذلك، شنَّت طائرات تركية وأمريكية، الخميس، عمليات جوية مشتركة، استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في سوريا.
وذكرت مصادر أمنية تركية أنَّ الغارات أصابت أهدافها، مشددة على أن طائرة دون طيار أمريكية من طراز "بريداتور" هي التي قامت باستهداف سيارة تابعة لتنظيم الدولة كانت تحاول الفرار من مكان القصف.
تجدر الإشارة إلى أنَّ البيت الأبيض كان قد ادّعى، في وقت سابق، أنَّ طائرات تركية استهدفت سيارة لتنظيم الدولة، على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست الذي قال إن "الطائرات التركية هي التي استهدفت الخميس ولأول مرة سيارة تابعة لداعش أثناء سيرها".