قال
منتصر الزيات، المرشح لمنصب نقيب المحامين، إنه "تبرأ من جماعة الإخوان ولا ينتمي للإخوان، ولا يؤيد أفكارها مطلقا"، مشيرا إلى أنه "تشرف بالانتماء للجماعات الإسلامية بمصر"، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال لقاء الزيات بالمحامين داخل غرفة رئيسية بمجمع محاكم ونيابات المحلة، بحسب ما نشرته صحيفة "الشروق" المؤيدة للانقلاب، وسط حالة من الاستنفار الأمني التي فرضتها الأجهزة الأمنية لتأمين المحكمة، وتحسبا لاندلاع أحداث عنف أثناء عرض المتهمين من أعضاء جماعة الإخوان وآخرين في قضايا جنائية وجنح بمجمع المحاكم.
وقال الزيات إنه "يسعى دائما للدفاع عن القضايا الهادفة لبناء المجتمع"، مشيرا إلى أنه قرر البعد عن السياسة مؤقتا؛ ليتفرغ للدفاع عن حقوق زملائه من أعضاء
نقابة المحامين، كما أضاف أنه تردد كثيرا قبل أن يترشح على منصب نقيب المحامين، إلا أن العديد من زملائه أصروا على دعمه في الترشح "لخدمة باقي الزملاء المنتمين للنقابة"، على حد تعبيره.
وتابع قائلا: "أنا دوري كمحامي الدفاع عن حقوق وقضايا وهموم الناس، وليس لي صالح في الوقت الحالي سوى العمل النقابي من أجل تلبية مطالبكم، بعيدا عن أي مسار أو توجه سياسي، وأنا يدي في أيديكم عشان نبني بلدنا ونكبر نقابتنا".
وكان اللقاء قد شهد سلسلة من المشادات والمناوشات الكلامية بين المحامين من جهة والزيات من جهة أخرى، على خلفية توجيه بعض المحامين اتهامات له بانتمائه للإخوان، وتأييده لاعتصامات رابعة والنهضة وتأييده لأعضاء مكتب إرشاد الإخوان وأنصارهم، بحسب "الشروق".
ومن ناحية أخرى، طالب المحامون الزيات، أثناء اللقاء، -في حالة نجاحه- "بزيادة بدل المعاش للمحامين، وتخصيص أتوبيسات وميكروباصات لنقل المحامين لمجمع ومحاكم ونيابات المحافظة، والنظر إلى تنفيذ قرار القيد لأعضاء النقابة العاملين بالمهنة، وتحسين مستواهم وزيادة الصرف السريع لقضايا الانتداب، وزيادة موارد النقابة، والسعي لرفع سقف العلاج لكل محامي عامل بالنقابة بالمرحلة المقبلة".