وصف رئيس حزب "النور"، ذي التوجه السلفي، يونس مخيون،
الانتخابات البرلمانية
المصرية بأنها "سوف تظل نقطة سوداء مظلمة في جبين هذا العهد".
جاء ذلك في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مساء الأربعاء.
وقال مخيون في تدوينته: "أعتقد أن هذه من أسوأ الانتخابات فى تاريخ البرلمان المصري".
يأتي تعليق مخيون بعد أن خرج حزبه خالي الوفاض من أي مقعد من الانتخابات المصرية في مرحلتها الأولى، التي شملت 14 محافظة، وتضم مناطق نفوذه بمحافظتي الإسكندرية، ومرسى مطروح، فيما يخوض حزبه معركة الإعادة على 22 مقعدا فقط بجولة الإعادة بعد أسبوعين.
وكان مخيون وجه دعوة إلى الهيئة العليا للحزب، الأربعاء، لاجتماع عاجل الخميس، لبحث موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية.
وقال إنه سيتم تقييم سير العملية الانتخابية خلال المرحلة الأولى، وما تم فيها من تجاوزات، والنظر في اتخاذ موقف الحزب حيال العملية الانتخابية.
من جهته، كشف نائب رئيس "الدعوة السلفية"، ياسر برهامي، عن ضغوط تمارس على الحزب من شبابه من أجل الانسحاب من خوض الجولة الثانية، لكن مراقبين استبعدوا أن يقدم الحزب على هذه الخطوة.
وسخر إسلاميون معارضون للحزب من تلويح الحزب بالانسحاب. ورأى القيادي في الجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد، أن "التهديد بالانسحاب حيلة شديدة الذكاء منهم للفوز في المرحلة الثانية".
وقال ممدوح إسماعيل: "حزب الزور يدرس الانسحاب من الانتخابات، سترا للفضيحة، لكنه في انتظار تليفون كي يغير رأيه، ولا ينسحب من الانتخابات"، على حد قوله.