أدت
الظروف الجوية القاسية التي ضربت معظم أنحاء
مصر، حتى الخميس، إلى مصرع 12 شخصا، وإصابة 25 آخرين.
وقال أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، للأناضول، إن "حالة الطقس السيئة ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل"، لافتًا إلى أنها بلغت ذروتها الأربعاء وتستمر حتى الخميس، وتبدأ بالتراجع بعد غد السبت.
وبحسب تقارير محلية، تتواصل معاناة أهالي محافظتي الإسكندرية والبحيرة (شمالا)؛ بسبب تدفق السيول التي تهدد العديد من مناطق المحافظتين، التي أدت إلى إغراق الشوارع، وامتلاء المناطق المنخفضة بمياه الأمطار، وخلو الشوارع من المارة، وانقطاع التيار الكهربائي في عدد من القرى والمدن.
وتسببت الأمطار الغزيرة، التي رافقتها رياح وبرق ورعد، بتعطيل حركة الملاحة في عدد من الموانئ، خاصة في محافظة الإسكندرية (شمالا).
وقال عبد الرحيم مصطفى، المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر (حكومية)، في تصريح صحفي، إن "الموانئ التي أغلقت هي: الأدبية للبضائع، وبور توفيق للركاب، والعين السخنة للحاويات، والزيتيات لنقل المواد البترولية".
وأغلقت هيئة الملاحة المصرية، اليوم الخميس، بوغاز رشيد (شمالا)، بينما تعطلت حركة المرور في عدد من الشوارع الرئيسة، بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة وبعض المناطق الشمالية.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد توقفت حركة مترو الأنفاق، في عدد من المحطات بالعاصمة القاهرة، نظرا لتعطل شبكة الكهرباء، وقطعت طرق رئيسة، مثل طريق مطروح الإسكندرية الساحلي (شمالا).
من جانبه، أشار خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، للأناضول، إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 25 شخصا حتى الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة (7:00 تغ)، إلى جانب عشر وفيات بسبب الأمطار وثلاث حالات نتيجة الصعق الكهربائي في أنحاء الجمهورية.
ولقي الأسبوع الماضي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب تسعة آخرون في انهيار عقار، بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، بسبب سقوط الأمطار الغزيرة.
وكان حادث الأربعاء الماضي، الثاني، الذي تتضررت به محافظة الإسكندرية خلال يومين، حيث لقي ما لا يقل عن أربعة مواطنين حتفهم، وتضررت منازل وأحوال معيشية لآلاف المواطنين، وشلت حركة المرور في عدة مناطق، استقال إثرها محافظ الإسكندرية.