أقام المسيحيون
الأرثوذكس في
سوريا، قداسا "لراحة نفس" ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة، التي تحطمت في
سيناء السبت الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، السبت، عن المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس في سوريا المطران لوقا الخوري، قوله إن الكاتدرائية الميرمية أقامت الجمعة قداسا لراحة نفس ضحايا الطائرة الروسية.
وقال المطران: "إننا نقدم عزائنا باسم غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والعائلة البطريركية والمؤمنين، إلى صاحب القداسة بطريرك موسكو وسائر
روسيا وإلى رئيس جمهورية روسيا الاتحادية السيد فلاديمير بوتين وإلى الشعب الروسي وإلى عائلات الشهداء بضحايا الطائرة المنكوبة".
وكانت طائرة ركاب روسية تابعة لشركة "كوغاليم آفيا" من طراز "إيرباص 321" تحطمت صباح السبت 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فوق سيناء أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، وأودت الحادثة بحياة جميع ركابها والطاقم البالغ عددهم 224 شخصا.
واستغل المطران الحادثة ليتحدث عن مشاركة القوات الأجنبية الروسية في سوريا، وزعم أن "ما يجري في سوريا هو في صلب الصراع الأزلي بين الخير والشر، الذي من أجله جاءت مشاركة القوات الروسية لنصرة قوى الخير المتمثلة في سوريا، شعباً وجيشاً وقيادة".
وتطرق الخوري الى تاريخ العلاقات بين روسيا وشعوب الشرق الاوسط، وأنه في القرنين التاسع عشر والعشرين، قامت الكنيسة الروسية والشعب الروسي بمساعدة وحماية الكنيسة الأنطاكية، من أجل تقويتها وتعزيزها، من خلال التعليم والأعمال الخيرية، خدمة للشعب السوري.