قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها تتابع "بكل دقة التطورات الحاصلة على الساحة
المصرية، وترقب تغيرات الواقع وتصاعداته".
وأضافت- في بيان لها- "أي ما كان يدبر حاليا، من العسكر وحلفائه داخليا وخارجيا ومجموعات مصالحهم، فإننا سنظل ثابتين على موقفنا ضد أي محاولة لسرقة الوطن واختطافه، وضد إعادة تدوير القمع وآلياته ورموزه".
وذكرت جماعة الإخوان أنها تتعاون مع "كل مخلص حقيقي لمواجهة الخطر الذي يواجهه الوطن، وسنجاهد من أجل العدالة والحرية وحقوق البسطاء وسلامة الوطن مهما كانت التضحيات"، بحسب نص البيان.
وأكدت الجماعة أن ما وقع من فشل ذريع للنظام الانقلابي في إدارة الملفات الأمنية والخارجية والاقتصادية وتداعيات ذلك على مصر؛ قد حذرت منه منذ بداية الانقلاب، مشددة على أنها لم توقف "حراكها ونضالها الثوري من أجل الوطن".
وتابعت "ما ارتكبه العسكر من خيانة وبيع الوطن للجنرالات ومجموعات مصالحهم، والارتفاع الفاحش في أسعار السلع والخدمات الرئيسة، ومحاربة البسطاء، أضف عليها جريمة بيع سيناء للصهاينة وقتل الأبرياء، واستكملوه بفشل ذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية مما ترتب عليه غرق وتدمير قرى بأكملها وتشريد ساكنيها، وتسارع بناء سد النهضة، وكل هذا الفشل لا يمكن معه استمرار هذه السلطة المجرمة".
واستطردت "الجماعة": "في ظل هذا الفشل الذريع المتنامي، تستمر سلطة الانقلاب في عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وأحكام مجحفة ضد المصريين الرافضين للانقلاب، وهو أمر يعكس هشاشة هذا النظام الذي يخشى أي صوت حقيقي لايزال يقاومه ويناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".