كشف خبير شؤون الأمن القومي الأمريكي، بيتر بيرغن، عن أن 70% من السجناء في
فرنسا مسلمون، معتبرا أن الرقم غير عادي، ويدل على أنهم مهمشون ومجرمون فقراء، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وكان المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولين، كشف السبت عن هوية أحد منفذي
هجمات باريس واسمه عمر إسماعيل مصطفى.
ووضعت والده وشقيقه قيد التوقيف الاحترازي، كما أنها فتشت منزلهم.
ونقلت الشبكة عن الجهادي السابق، مبين شيخ، أن التهميش والفقر والبطالة ومعدلات الاعتقال العالية والتشديد الأمني على الأقليات في فرنسا يدفعهم للشعور بأنهم محاصرون.
أما ديفيد غاردينستين روس، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فقال: "المتشددون يبحثون عن فجوات وعن الذين يشعرون بأنهم لا يحصلون على حصة عادلة، ويحاولون تجنيدهم لاستقطاب المزيد من الأشخاص لأهدافهم".