تصدرت سبل إنعاش
الاقتصاد العالمي ودفع عجلة النمو أبرز نقاط خطة العمل التي تبنتها قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة
أنطاليا التركية يومي الأحد والإثنين الماضيين.
وقررت "خطة عمل أنطاليا" تحديد السياسات المالية والنقدية، بحيث تساهم في تسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي، مع أخذ الاستقرار المالي بعين الاعتبار.
وأكدت الالتزام باستخدام كافة الوسائل لدعم النشاط الاقتصادي على المدى القصير والمتوسط، وضمان زيادة قدرة المجموعة على الصمود أمام الصدمات.
وتعهدت الخطة بالابتعاد عن التخفيض التنافسي للعملة، والامتناع عن استخدام أسعار الصرف لأغراض تنافسية، ومقاومة "الحمائية" (السياسة الاقتصادية لتقييد التجارة بين الدول) بجميع أنواعها، والإبقاء على الأسواق مفتوحة.
واعتبرت أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تشكل قوة دافعة في قضايا النمو، والاستثمار، وخلق فرص العمل، والحد من الفقر، وتأمين الانسجام الاجتماعي.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من
التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.