صرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، الأربعاء، بأن الهيئات الأمنية والوزارات الروسية تفعل كل شيء من أجل تحديد والقبض على المسؤولين عن إسقاط الطائرة الروسية فوق
سيناء نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بيسكوف، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، للصحفيين: "تبين أن هذا عمل إرهابي، وأود أن أذكركم بأن رئيس
روسيا كلف جميع الهيئات الأمنية الروسية، بغض النظر عن فترة التقادم، بالعثور على هؤلاء الذين كانوا وراء إعداد وتنفيذ العمل الإرهابي".
وردا على سؤال عما إذا كانت أجهزة الاستخبارات الروسية ستدرس صور القنابل التي نشرت، أفاد بيسكوف: "هم سيعملون ما هو ضروري لتحديد والقبض على المسؤولين عن العمل الإرهابي".
وأكد
تنظيم الدولة الأربعاء، عبر مجلته الإلكترونية "دابق"، أن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، أسقطت عبر قنبلة، وضعها داخل الطائرة.
وكشف تنظيم الدولة أنه هرب القنبلة إلى الطائرة مستغلا ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ بمصر، وقال التنظيم إنه " وجد طريقة للتسوية مع أمن مطار شرم الشيخ الدولي"، بحسب ما ترجمته "عربي21" عن المجلة الإلكترونية.
وأضافت المجلة أن التنظيم كان يعتزم استهداف طائرة تابعة لإحدى الدول التي انخرطت في التحالف الدولي ضده في سوريا والعراق، إلا أنهم قرروا استهداف طائرة روسية بعد أن بدأت موسكو قصفها الجوي لمواقعهم في سوريا في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأفاد التنظيم بأنه استهدف الطائرة الروسية؛ لأن روسيا تقصفه في سوريا، وقال: "حتى يعلم الروس وحلفاؤهم الذين لا يملكون رحمة لا في الأرض ولا في السماء، ويقتلون العشرات يوميا، أنهم سيقتلون كما يقتلون".