تمكنت جماعة "
جند الأقصى" من تحرير ست نساء سوريات من معتقلات نظام بشار
الأسد، بعد مبادلتهن بتسع وعشرين جثة تعود لجنود النظام الذين قُتلوا خلال معارك تحرير
مورك بريف
حماة قبل أسابيع.
وجرت عملية التبادل بوساطة "الهلال الأحمر العربي السوري"، الذي قال أحد موظفيه إن "المؤسسة محايدة ولا تميل لطرف على حساب الآخر، وتساهم في إنجاح مثل هذه الصفقات".
وقامت كوادر "الهلال الأحمر" بانتشال جثث جنود النظام، الذين قال ناشطون إن من بينهم عدة ضباط، حيث جرى وضعهم داخل شاحنة كبيرة ونقلهم إلى منطقة الاستلام والتسليم.
وقال "أبو عبد الله"، القائد العسكري في "جند الأقصى" إنه "بفضل الله، وبسواعد المجاهدين، أرغمنا هذا النظام النصيري على مبادلة جثثه التي لم يتمكن من سحبها بعد النزال مع المجاهدين الصادقين".
وأوضح "أبو عبد الله" في أثناء حديثه للإعلامي هادي العبد الله إن "جند الأقصى ستواصل عملياتها الانغماسية وأسر الجنود حتى تنظف السجون، وتحرر كامل الأسرى".
وبدت الدهشة واضحة على النساء الست المحررات، اللواتي وصلن إلى مناطق وجود أهاليهم، بعدما قضين عدة شهور في سجون الأسد.
اقرأ أيضا: إصدار لـ"جند الأقصى" يوثق انتصاره على جيش الأسد بمورك (شاهد)