اتهم سفير
روسيا في
لبنان ألكسندر
زاسبكين، الإثنين، الولايات المتحدة الأمريكية بزرعها الفتن الطائفية، وحذرها من التداعيات الخطيرة التي تؤدي إليها محاولات إسقاط الأنظمة الشرعية، وذلك خلال ندوة نظمها معهد "الدراسات المستقبلية" في بيروت بحضور حشد من الدبلوماسيين المعتمدين في لبنان.
وأشار زاسبكين، إلى أن موازين القوى تتغير على الصعيد الدولي، إلا أن أمريكا تصر على دورها القيادي في إطار نظام القطب الواحد.
وأكد حسب روسيا اليوم، تمسك موسكو بدور مجلس الأمن الذي يجب عليه إيجاد الحلول المتوازنة، رافضا التدخل في شؤون الدول عن طريق تصدير الثورات وتشجيع الانقلابات وإسقاط الأنظمة، لأن ذلك يؤدي إلى تخريب العلاقات الدولية وانتشار الفوضى والتطرف والإرهاب".
كما اعتبر السفير الروسي أن تزوير قرار مجلس الأمن الخاص بليبيا الذي أصبح حجة لإجراء عمليات الناتو هناك هو ما أدى إلى تفكيك البلاد، لذلك فإن موسكو وقفت بحزم ضد السيناريو المشابه في
سوريا، وأيدت كل المبادرات الرامية إلى التسوية السياسية رغم أن بعض الأطراف أفشل كل المحاولات.
وأكد زاسبكين في نهاية حديثه، أن روسيا منذ البداية ترفض القتال وتسليح ما يسمى المعارضة المسلحة في سوريا وتسرب المقاتلين، لأن ذلك يزيد من مخاطر تمدد الإرهاب.