تعرّض المذيع المصري أحمد موسى، المؤيد لسلطة الانقلاب العسكري، في حادثة جديدة للضرب والسب في فرنسا، مساء الاثنين، من قبل مصريين مناهضين لحكم العسكر.
ويظهر في الفيديو الذي تداوله بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي محاولة "موسى" الهروب إلى داخل الفندق الذي يقيم فيه.
وكان "موسى" الذي يقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، توجه إلى "باريس"، الاثنين، ضمن الوفد المرافق لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لفرنسا لحضور مؤتمر قمة المناخ في لوبورجيه في فرنسا.
وهذه ليست الواقعة الأولى التي يتعرض فيها أحمد موسى أو غيره من الإعلاميين المؤيدين لسلطة الانقلاب للاعتداء، خلال مرافقتهم للسيسي، أثناء زياراته الخارجية.
وقال أحد شهود العيان، إن "موسى" تعرض للضرب على "قفاه" والإهانة من قبل مصريين ليس لهم أي انتماء سياسي بعينه، سوى رفض الانقلاب، وذلك "نظرا لمواقف موسى المؤيدة تماما لقتل المصريين المعارضين، وتحريضه المستمر والواضح على القتل دون وجه حق، ودون إعمال القانون"، وفق قولهم.
وأضاف شاهد العيان لـ"عربي21" في مكالمة هاتفية، رافضا ذكر اسمه، أن سلطات الأمن الفرنسية اعتقلت شخصين من الذين تواجدوا أثناء الاعتداء.
يشار إلى أن أفراد الوفد الإعلامي المصاحب للسيسي، تعرضوا للاعتداء أكثر من مرة أثناء زيارات الأخير لدول أجنبية عدة، فقد واجه موسى اعتداء بدنيا في لندن، وآخر في
فرنسا، قبل شهور، بالإضافة إلى تعرض كل من الإعلاميين يوسف
الحسيني ووائل الإبراشي ومحمد شردي وآخرين للحادثة ذاتها.