قال وزير السياسات الزراعية والغذائية الأوكراني، ألكسي بافلينكو، إن بلاده "مستعدة لسد أي فجوة محتملة في سوق المواد الغذائية التركية، جراء فرض موسكو قيودًا تجارية على أنقرة".
وكان بيان صادر عن الكرملين، أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع مرسومًا يتضمن سلسلة إجراءات
اقتصادية ضد
تركيا تتضمن "منع المؤسسات والمنشآت التركية من ممارسة نشاطات في
روسيا، ووقف استيراد بعض السلع ذات المنشأ التركي مؤقتًا، أو منع استيرادها بالكامل".
وتتضمن الإجراءات الروسية أيضًا، منع كافة الشركات العاملة في روسيا، من توظيف مواطنين أتراك، اعتبارًا من مطلع كانون ثاني/ يناير 2016 المقبل.
وأوضح "بافلينكو"، في تصريح صحفي أدلى به في العاصمة كييف، أن بلاده مستعدة لإجراء لقاءات بين منتجي المواد الغذائية الأوكرانية، والمؤسسات المعنية التركية، معربًا عن "استعداهم لتسخير جميع الإمكانيات في حال استدعت الضرورة ذلك".
وأضاف الوزير الأوكراني أنه "في حال احتاجت تركيا لمواد مثل القمح والشعير والذرة ومنتجات الدواجن، أو منتجات غذائية ذات المنشأ الخارجي، فنحن مستعدون لتلبية تلك الاحتياجات".
وتأتي الإجراءات الروسية على خلفية إسقاط طائرتين تركيتين من طراز "إف-16"، مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-24"، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا في ولاية "هطاي" (جنوبا)، الثلاثاء الماضي، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، وقد وجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تسقطها.