شنت
بريطانيا أولى ضرباتها الجوية في
سوريا ضد مواقع
تنظيم الدولة صباح الخميس، بعد ساعات فقط على تصويت البرلمان على هذا الأمر، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن طائرات من طراز تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي "قامت بأول عملية هجومية فوق سوريا وشنت خلالها ضربات".
ورفضت وزراة الدفاع حتى الآن إعطاء أية تفاصيل عن الأهداف التي ضربتها الطائرات الأربع التي أقلعت ليلا من قاعدة في قبرص.
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات فقط على تصويت البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة على توسيع الغارات الجوية البريطانية التي تشنها في العراق، إلى سوريا ضد تنظيم الدولة.
ووافق البرلمان بأغلبية 397 صوتا مقابل 223، أي بأكثرية 174، تظهر أن عددا من نواب حزب العمال قد صوتوا إلى جانب القرار مع نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا البرلمان في بدء اجتماعه إلى التصويت لصالح شن غارات جوية في سوريا، مشددا على ضرورة تحمل البلاد مسؤولياتها ودعم حلفائها ضد تنظيم الدولة.
وقال كاميرون: "علينا الاستجابة لطلب حلفائنا. التحرك الذي نقترحه شرعي وضروري، وهو العمل الصائب لضمان أمن بلادنا".
وأضاف المسؤول المحافظ قائلا: "علينا تحمل مسؤولياتنا"، معتبرا أن "مساهمة البلاد العسكرية قد تؤثر كثيرا".
وتشن بريطانيا بالفعل غارات في العراق منذ أكثر من عام. وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المشرعين على دعم توسيع نطاق الغارات الجوية ليشمل سوريا؛ لاستهداف متشددين قال إنهم يخططون لتنفيذ هجمات على الغرب.