دعا رئيس جامعة ليبيرتي الأمريكية
جيري فولويل، الطلاب إلى حمل السلاح لـ"القضاء على المسلمين قبل أن يدخلوا علينا"، على حد تعبيره.
وذكرت صحيفة "ذا نيوز آند أدفانس" المحلية، أن فولويل أظهر غضبا شديدا وتحدث بحدة عندما ذكر كلمة "مسلمين"، وذلك أثناء خطاب له في مناسبة جامعية أمام 10 آلاف طالب من مدرسته المسيحية.
وطالب فولويل بالترخيص بحمل السلاح، قائلا إنه "يعتقد أنه إذا حصل مزيد من الأشخاص الجيدين على رخص حمل سلاح، فسيكون بإمكاننا حينئذ القضاء على هؤلاء المسلمين قبل أن يدخلوا علينا"، وذلك بعد الهجوم الدامي الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح آخرين، والذي لم يتضح ما إذا كان هجوما مرتبطا بدوافع إرهابية أم إنه ذا طابع محلي.
وطالب فولويل بإعادة تأهيل الحرم الجامعي لمواجهة الوتيرة المتزايدة لعمليات القتل الجماعي، مشيرا إلى أن أكثر من 100 شخص طالبوا شرطة ليبيرتي بعقد دروس لكيفية استخدام السلاح.
وأثارت تعليقات فولويل غضب محافظ فرجينيا الذي وصف تعليقاته بـ"الطائشة"، موضحا أن "هدف إدارتي هو جعل فرجينيا مكانا مفتوحا وذا رفاهية، ويؤمن الحماية لجميع الأفراد، وتعليقات فولويل الطائشة تتعارض مع هذين الهدفين الأساسيين".
وقال البيت الأبيض، مساء السبت، إن فريق الأمن القومي، لم يتوصل إلى أدلة تثبت أن منفذي هجوم كاليفورنيا الذي وقع الأربعاء الماضي، ينتميان لمنظمة إرهابية.
وكان 14 شخصا، قد لقوا مصرعهم، بينما جُرح 18 آخرون، في هجوم مسلح وقع، الأربعاء الماضي، مستهدفا مبنى يقدم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة "سان بيرناردينو" بكاليفورنيا، بحسب بيان صادر عن مكتب قائد شرطة المدينة.
وقالت الشرطة، في بيان لها، عقب الحادث، إن "منفذي الهجوم، هما سيد رضوان فاروق من مواليد الولايات المتحدة وزوجته تاشفين مالك، وهما يعملان في المركز نفسه الذي يقدم الرعاية للمعوقين واستهدفه الهجوم".