دوت أصوات الانفجارات وإطلاق العيارات النارية عندما اقتحم مسلحون من حركة
طالبان مبنى
المطار في مدينة
قندهار جنوب أفغانستان الثلاثاء، بحسب ما أفاد مسؤولون قالوا إن القتال ما يزال دائرا.
وقالت وكالة "باجواك" الأفغانية إن عدة انتحاريين فجروا أنفسهم بالقرب من فندق مجاور، فيما قام آخرون بإطلاق النار على موظفي أمن المطار.
ونقلت وكالة "فرانس بريس" عن المتحدث باسم حاكم محافظة قندهار صميم خبالواك قوله: إن "المسلحين تمكنوا من اختراق البوابة الأولى للمبنى"، مضيفا أنه لا توجد معلومات حاليا عن وقوع ضحايا.
وتنبنت حركة "طالبان" الهجوم الذي يأتي قبل يوم من الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر إقليمي عزز الآمال في إحياء محادثات السلام مع المتمردين.
وقالت الحركة في بيان إن "عددا من المجاهدين الساعين إلى الشهادة والمجهزين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة دخلوا مطار قندهار وهاجموا قوات الغزاة"، وأضاف البيان أن "القتال العنيف مستمر".
وقال المتحدث باسم الجيش في قندهار محمد محسن سلطاني إن العدد المحدد للمهاجمين لم يتضح، مشيرا إلى أن القوات الأفغانية تخوض قتالا عنيفا مع المسلحين، لكن قناة "تولو نيوز" الأفغانية قالت إن ثلاثة مسلحين على الأقل هاجموا المطار، وأدى الحادث إلى تأخير الرحلات الجوية.
يشار إلى أن انعدام الأمن ساد بشكل ملحوظ في أفغانستان في الآونة الأخيرة،
وشنت حركة "طالبان" سلسلة هجمات على عدد من المدن الكبرى بعد سيطرتها على مساحات واسعة من المناطق الريفية.