قال المفتي السابق لمصر، الدكتور
علي جمعة، إن هناك إجماعا من علماء المسلمين على جواز زيارة المسجد الأقصى، وأنها من القربات على حد وصفه.
وقال جمعة: "لكن الخلاف هو: هل نزوره بتأشيرة
إسرائيلية أم لا؟ وهل نزوره، وهو تحت الاحتلال، أم لا؟
وأجاب: "هناك علماء من الشام لم يتركوا المسجد، وهو تحت الاحتلال الصليبي".
وشدد على أن من يرفض ذلك الإجماع (على زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال) ليسوا علماء، زاعما أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، لا يرفض زيارة الأقصى، لكنه يرفض الختم الإسرائيلي على التأشيرة.
واستشهد جمعة بزيارته هو إلى
القدس المحتلة مع الأمير غازي دون تأشيرة، ودون حتى "جواز سفر"، مشيرا إلى أنه دخل الأراضي الفلسطينية عن طريق الأردن.
وأضاف: "أهل القدس يحتاجون إليها (الزيارة)، مدافعا عن زيارة بابا الكنيسة
المصرية، تواضروس، الشهر الماضي، إلى القدس المحتلة.
وأوضح المفتى السابق، أن ما تردد حول أن أصل كلمة "القدس" عبراني، غير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى ما ذهب إليه الدكتور يوسف زيدان في هذا الصدد، وذهب إليه آخرون، بأنه غير صحيح.
وكان زيدان صرح - في وقت سابق - بأن "القدس" ليس اسما عربيا، وأن المسجد الأقصى ليس المقصود في القرآن.