سخر نشطاء وحقوقيون من إعلان السلطات في
مصر عزمها بناء سجنين أحدهما مركزي على طريق القاهرة أسيوط الغربي بمحافظة الجيزة، والآخر عمومي في محافظة دمياط على ساحل البحر المتوسط، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ومنذ الانقلاب العسكري يقبع أكثر من 60 ألف معتقل في
سجون مكتظة وضيقة، إضافة إلى أعداد
السجناء الجنائيين في 42 سجنا، موزعة على 25 منطقة، أشهرها منطقة سجون طرة التي يوجد بها سجن "العقرب" المشدد، ومنطقة سجون أبو زعبل بالقليوبية جنوب القاهرة.
وتهكم النشطاء من توافر الإمكانيات لبناء السجون، وعدم توافرها لعمل مشروعات اقتصادية، وقالوا إن بناء السجون الجديدة تعكس سياسة الاحتواء التي أعلنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
ودخلت خمسة سجون حديثة الخدمة منذ الانقلاب العسكري، وهي سجن 15 مايو وليمان المنيا وشديد الحراسة بالمنيا، وسجن الجيزة المركزي، وجمصة، والنهضة بالقاهرة، والصالحية بالشرقية، وأسيوط على طريق القاهرة أسيوط الغربي، ودمياط.