تحالف إسلامي ضد الإرهاب تقوده السعودية ولا يضم إيران (فيديو)
الرياض - وكالات15-Dec-1501:03 AM
شارك
تغيرت ملامح السياسة الخارجية السعودية منذ تسلم الملك سلمان زمام الحكم في يناير الماضي - أ ف ب
في وسط منطقة تعج بالحروب، وانتشار الجماعات المسلحة، قررت 34 دولة إسلامية، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق، لم تنضم له إيران والعراق.
وقالت وكالة "واس" السعودية، الاثنين، إن التحالف جاء "انطلاقا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداء لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في الأرض قتلا وفسادا، وتهدف إلى ترويع الآمنين".
وشدد البيان المشترك على تطوير برامج والآليات اللازمة لدعم محاربة الإرهاب، ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وقال وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان إن "التحالف الإسلامي العسكري الجديد يتصدى لأي منظمة إرهابية، وليس للدولة الإسلامية فحسب".
وووفق البيان، سيشارك في التحالف 34 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي هي" المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية بنين، والجمهورية التركية، وجمهورية تشاد، وجمهورية توغو، والجمهورية التونسية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السنغال، وجمهورية السودان، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال، وجمهورية الغابون، وجمهورية غينيا، ودولة فلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، ودولة قطر، وكوت دي فوار، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، وجمهورية مالي، ومملكة اتحاد ماليزيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية النيجر، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، والجمهورية اليمنية.
ولم يشر البيان لا من قريب ولا بعيد إلى انضمام إيران، المتهمة بدعم مليشيا شيعية مسلحة في العراق الذي لم تنضم أيضا.
ولفت البيان إلى وجود عشر دول إسلامية أخرى، بينها جمهورية إندونيسيا، أبدت تأييدها لهذا التحالف، وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.