قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي أكبر
صالحي، إن إحدى الدول الجارة لإيران تقدمت بطلب لطهران لتنشئ لها محطة أبحاث نووية.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة "فارس"
الإيرانية، شبه الرسمية، في حين ذهب مراقبون إلى أن الصالحي يقصد بتلك الدولة سلطنة عُمان.
وقال المسؤول الإيراني إن بعض الدول الأوروبية قدمت مقترحات للتعاون النووي مع إيران.
وأكد صالحي توصل إيران لاتفاق مع روسيا لإنشاء محطتين جديدتين في بوشهر.
وفي تصريحات له نقلتها الوكالة الإيرانية، وصف صالحي مستقبل البرنامج النووي الإيراني بأنه "مشرق للغاية".
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية أعلنتا استعدادهما للمشاركة في مجال توفير الأمان النووي.
يشار إلى أن العقوبات المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي، سترفع في غضون نهاية 2015 الجاري، وذلك عقب توصل إيران ومجموعة "5+1" (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين + ألمانيا)، في فيينا بتاريخ 14 تموز/ يوليو الماضي، إلى اتفاق ينص على وضع قيود على برنامج إيران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية عليها بسبب برنامجها النووي.
وكان البرلمان الإيراني صادق في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على معاهدة الاتفاق النووي الموقعة بين إيران ومجموعة (5+1)، بشرط وضع ضوابط لموظفي وكالة الطاقة الذرية، خلال تفتيشهم المنشآت النووية والثكنات العسكرية الإيرانية، ثم وافق أعضاء مجلس أمناء الدستور، على قرار البرلمان بعد يوم من مصادقة البرلمان.