كرم قائد قوات
الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، والد قتيل من أهل
السنة قتل خلال معارك في
سوريا.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن جعفري كرم والد القتيل سلمان برجسته، الذي قتل "دفاعا عن حرم أهل البيت في سوريا" خلال حفل لقوات التعبئة "الباسيج".
وقال والد القتيل برجسته، خلال تكريمه، إنه ينبغي القتال "ضد تكفيريي داعش"، وأضاف أن "لي ابنا أخر أصغر من سلمان سآخذه معي للجهاد في سوريا لأن هؤلاء ليسوا أعز من أبناء سوريا".
بدوره، قال جعفري خلال كلمته في الحفل: "إن على الأعداء أن يدرکوا جيدا أنهم ورغم کل مؤامراتهم الرامية لزرع بذور الفرقة بين الأشقاء الشيعة والسنة، فإن هؤلاء الإخوة يدافعون عن الثورة والحرمين الشريفين في العراق وسوريا بكل قوة واقتدار ولا يعيرون أي اهتمام لهذه المخططات الخبيثة" على حد وصفه.
وأشار إلى أن "الثورة الإسلامية في إيران تزداد قوة واقتدارا يوما بعد آخر وتواصل طريقها بكل قوة وحزم أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن الهدف الذي يتطلع إلى تحقيقه العدو في الوقت الحاضر"، وهو مواجهة هذه الثورة المباركة، لم يتغير أيضا، ومن هنا فإنه لا بد من الاستعداد دوما والتصدي له بكل قوة واقتدار.
وأضاف أن "هذه الثورة هي الوحيدة في العالم التي لم تخرج عن نهجها بعد تسلمها لزمام الأمور في إيران، ولا تزال تواصل هذا النهج المستقيم الذي رسمه لها الإمام الخميني طاب ثراه".
وتابع: "شعبنا يعرف قدر هذه النعمة الإلهية حيث إن سر بقاء هذه الثورة الإسلامية إنما يكمن في الامتثال والطاعة للولي الفقيه".
وأشار إلى أن "المجتمعات التي استلهمت دروس الاستقامة من هذه الثورة المبارکة والعبر من مرحلة الدفاع المقدس التي دامت 8 أعوام، صمدت أمام نظام السلطة وحكامها وهزمت الأعداء، ويمکن مشاهدة هذه النماذج في کل من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وغيرها"، على حد زعمه.