نفى رئيس القطاع الديني بوزارة
الأوقاف المصرية محمد الرزاق الأنباء التي تحدثت عن إلغاء تصريح الخطابة الممنوح لنائب رئيس
الدعوة السلفية ياسر
برهامي وقال إن تصريحه يجدد شهريا.
وقال عبدالرزاق إن "لجنة وكلاء الأوقاف ستنعقد للنظر في تجديد تصريح الخطابة لعدد من الأئمة والخطباء الحاصلين على مؤهل أزهري، من بينهم الشخ ياسر برهامي، الذي سيحضر، الثلاثاء أو الخميس المقبل، لاستلام تصريح الخطابة الجديد الخاص به".
وأشار إلى أن بعض السلفيين منعوا خطيب الأوقاف ببرج العرب في محافظة الإسكندرية، ومكنوا خطيبا غير مصرح له، في مخالفة لقانون الخطابة، وقمنا بتحرير محضر للخطيب المخالف وإبلاغ الجهات المختصة بالواقعة" مؤكدا أنه "لا علاقة للشيخ ياسر برهامي بما حدث وبرهامي من الملتزمين بتعليمات وزارة الأوقاف، ومن ثم سيتم التجديد له بدءا من الثلاثاء المقبل، وهو نهاية تصريحه القديم".
وأكد عبدالرازق أن الوزارة لن تسمح لغير الحاصلين على تصريح من الأوقاف باعتلاء المنابر أيا كانوا.
وكان وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، عبدالناصر نسيم، السبت، إن "ترخيص الدكتور ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية، الخاص بالخطابة في المساجد سحب".
وأضاف هاتفيا لبرنامج على قناة "Ten"، أن إلغاء ترخيص برهامي يأتي ردا على ما فعله مجموعة من السلفيين الجمعة، عندما منعوا إماما بالأوقاف من اعتلاء المنبر وإلقاء خطبة الجمعة في أحد مساجد منطقة العامرية بالمحافظة، مشيرا إلى أن الوزارة حررت محضرا بالواقعة.
وأوضح نسيم أن الوزارة تحاول السيطرة الكاملة على مساجد وزوايا الإسكندرية.
وقال وكيل الوزارة إن "الدعوة أمانة في أعناقنا، ولن نسمح بأي شخص مهما كان بأن يعتلي المنبر دون إذن من الأوقاف، وسنتخذ كافة الإجراءات للحفاظ على قدسية المساجد وفقا للقانون".
واعتبر أن "السلفين أخطر من عناصر تنظيم (داعش)، فهناك ستة أفراد سلفيين تجرأوا على اعتراض خطيب المسجد، وإهانته، ومنعه من الصعود علي المنبر، ليقوم أحدهم بالصعود وإلقاء الخطبة".
يذكر أن السلفيين أيدوا الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، وشاركوا في كتابة ما وصف بخارطة الطريق التي وضعها العسكر لمرحلة ما بعد الانقلاب.