قال المستشار النمساوي فيرنر فايمان، في تصريحات نشرت السبت، إن على بلاده الإسراع في عملية ترحيل الأشخاص الذين لا يحق لهم اللجوء، متخذا بذلك موقفا أكثر تشددا بشأن المهاجرين بعد تعرضه لضغوط من شركائه في التحالف المحافظ.
ووصل آلاف الأشخاص إلى
النمسا -آخر محطة في الطريق إلى ألمانيا- منذ أوائل أيلول/ سبتمبر هربا من الصراعات والفقر في
الشرق الأوسط وأفغانستان وأماكن أخرى.
ولم يتقدم سوى عدد قليل من هؤلاء الأشخاص بطلب للجوء في النمسا بدلا من مواصلة الرحلة إلى ألمانيا. لكن النمسا تجد صعوبة بالغة في توفير الإقامة المناسبة لهم.
وقال المستشار النمساوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة اويستريتش، ونشرت مقتطفات منها السبت قبل نشرها في طبعة الأحد: "لا نستطيع الادعاء بأن كل
اللاجئين لديهم أسباب للحصول على اللجوء.. لذا فإنه يجب علينا تكثيف عمليات الترحيل".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن النمسا تلقت 85 ألف طلب لجوء هذا العام. وتقول النمسا إن من المتوقع أن تصل الطلبات إلى 95 ألفا هذا العام، أي أكثر من واحد في المئة من سكانها، مقابل 28 الف طلب تم تسجيلها عام 2014.
وأضاف المتحدث أنه تمت الموافقة على 38 في المئة من الطلبات العام الماضي.
ويقول أعضاء بمجلس الوزراء من حزب الشعب المحافظ إن الدولة وصلت إلى الحد الأقصى من قدرتها على الاستيعاب، وإنهم يأملون في أن تحد الضوابط الجديدة عند الحدود مع سلوفينيا من تدفق المهاجرين.