منحت السلطات الألمانية لفتاة فلسطينية تصريحا بالإقامة في ألمانيا حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وذلك بعد أن أجهشت بالبكاء عندما أخبرتها المستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل بأن هناك احتمال ترحيلها إلى خارج البلاد.
وبدأت
ريم سحويل (14 عاما) في البكاء، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أثناء ندوة نقاشية تلفزيونية في تموز/ يوليو الماضي، عندما أخبرتها ميركل بأنه لا يمكن لألمانيا قبول كل من يرغب في
الإقامة بها.
وأوضح فيديو التقط للقاء ميركل بـ32 تلميذا وتلميذة في تموز/ يوليو الماضي بمدينة روستوك الألمانية، الفتاة الفلسطينية وهي تخبر ميركل بلغة ألمانية سليمة أن أسرتها مازالت تنتظر منذ أربع سنوات حصولها على الإقامة الدائمة في ألمانيا.
اقرأ أيضا: الأندبندنت: ميركل تفشل بكفكفة دموع فلسطينية تواجه الترحيل (فيديو)
وقالت ميركل للفتاة الفلسطينية إنها شخص محبب جدا لكن ألمانيا لا تستطيع استيعاب جميع المهاجرين، وعندما أجهشت الفتاة في البكاء، توجهت ميركل إليها للتخفيف عنها، قائلة إنها تريد أن تربت على ظهرها.
وأثار موقف المستشارة الألمانية مع الفتاة الفلسطينية موجة من السخرية في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها نشطاء ومعارضو سياسة ميركل بالجفاف وعدم التعاطف مع الفتاة ريم، كما طالبت شخصيات سياسية ألمانية بارزة بضرورة إحداث تغيير جذري للسياسة الحكومية بخصوص
اللجوء والهجرة.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن ريم حصلت على تصريح إقامة حتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2017. وأضافت أنها علمت بالأمر من مكتب الهجرة في مدينة روستوك بشمال البلاد.
وقال وزير داخلية ولاية مكلنبورغ-فوربومرن الشمالية، لورنتس كافير، للصحيفة: "أنا مسرور لتوضيح وضع إقامة ريم. انتهت فترة الغموض ويمكنها البقاء هنا".
اقرأ أيضا: الفلسطينية التي بكت أمام ميركل لن ترحل من ألمانيا