هاجم كل من المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، قرار السطات المصرية بإعادة انتخابات اتحاد طلاب مصر، إثر فوز التكتل المحسوب على ثورة 25 يناير، وخسارة التكتل المحسوب على سلطة الانقلاب العسكري.
ووصف صباحي في تصريحات لصحيفة الشروق المصرية، قرار إعادة انتخابات اتحاد طلاب مصر، بـ"التدخل الفج في إرادة الطلاب داخل الحرم الجامعي"، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات تعبر عن سياسات "دولة مرتعشة تخوض معارك خاسرة مع شبابها، ما يدفعهم لليأس"، على حد قوله.
وأوضح صباحي أن التدخل في نتائج الاتحادات الطلابية يعبر عن إدارة شؤون الجامعة بالعضلات الأمنية، ودلالة على ضمور العقل السياسي للسلطة، مطالبا الأمن بالتفرغ لملف محاربة الإرهاب، وأن يرفع يده عن ملف الانتخابات.
وأكد أن "الطلاب سينتصرون في معركتهم أمام سلطة تستخدم أساليب غير مشروعة لإقصاء المنتمين لمعسكر ثورة 25 يناير"، وفقا لتعبيره.
وقال: "الطلاب ورثت تاريخا كبيرا من النضال، ولو أعيدت الانتخابات مرة أخرى، فإنها ستسفر عن نفس النتيجة".
وأشار إلى أن "إلغاء النتائج مؤشر خطير على سد منافذ الديمقراطية، ويدفع للشعور باليأس والتفكير في العودة للميادين للتعبير عن أنفسهم".
من جهته، قال رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح، إن قرار حل الاتحاد "يعتبر عدوانا على إرادة طلاب مصر بمنع اتحادهم المنتخب من مباشرة تمثيله للطلاب".
وأكد عبر حسابه على "تويتر" أن القرار "انتقام من شباب ثورة 25 يناير"، واصفا إياه بالـ"غباء السياسي".
ين صباحي المرشح الرئاسي السابق، قرار إعادة انتخابات اتحاد طلاب مصر، بـ«التدخل الفج في إرادة الطلاب داخل الحرم الجامعي»، معتبرا أن مثل هذه القرارات تعبر عن سياسات «دولة مرتعشة تخوض معارك خاسرة مع شبابها مما يدفعهم لليأس»، على حد تعبيره.
وقال «صباحي»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق» إن التدخل في نتائج الاتحادات الطلابية يعبر عن إدارة شئون الجامعة بالعضلات الأمنية، ودلالة على ضمور العقل السياسي للسلطة، مطالبا الأمن بالتفرغ لملف محاربة الإرهاب وأن يرفع يده عن ملف الانتخابات.