ذكرت وسائل إعلام محلية
إيرانية نقلا عن مسؤولين اقتصاديين قولهم، إن إيران تتوقع جذب استثمارات بمليارات الدولارات في قطاعي النفط والغاز الطبيعي، من الخارج.
وقال عباس شاري مقدام، نائب وزير النفط الإيراني لشؤون البتروكيماويات، إن "بلاده تتوقع أن يصلها استثمارات أجنبية كبيرة في مرحلة ما بعد
العقوبات".
ووفق ما نقل موقع شبكة معلومات الطاقة الإيرانية "شانا"، عن شاري مقدام، فإن "اثنتين من كبريات الشركات الألمانية، أبدتا رغبتهما بتمويل مشاريع البتروكيماويات بمبلغ قدره 13.2 مليار دولار أمريكي في إيران، في فترة ما بعد العقوبات".
وأضاف مقدام، أن العقوبات المفروضة على البلاد حالت دون
الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
وأكد أن "التطورات الدولية الأخيرة مهدت الطريق لخلق فرص استثمارية ضخمة، في مجالي النفط والغاز".
وأوضح مقدام، أن "لانخفاض أسعار النفط العالمية، تأثير غير مباشر على قطاع البتروكيماويات، الذي تعتزم الحكومة التركيز عليه في الفترة المقبلة، بغية تنويع ايراداتها الاقتصادها، من خلال زيادة بيع النفط وتصديره".
وفي السياق ذاته، قال حميد رضا أراكي، مدير في شركة الغاز الوطنية الايرانية، إن "لصناعة الغاز، القدرة على جذب نحو 40 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية، بعد رفع العقوبات على البلاد".
وأضاف أن "بلاده تعزز علاقات تجارية لفترة ما بعد العقوبات، تمكن إيران من تصدير الغاز إلى الدول المجاورة، دون مواجهة أي مشاكل".
وأكد أراكي أن "إيران قادرة على رفع صادراتها من الغاز من 80 مليون متر مكعب يوميا، في الوقت الراهن، إلى 300 مليون متر مكعب يوميا".
وأشاد بالمزايا التي تتمتع بها إيران، كونها "تعد إحدى أقصر الطرق إلى أسواق الغاز، وأكبر سعة إنتاجية للغاز الطبيعي في العالم، وذات بنية تحتية ضخمة، تمكنها من تصدير الغاز إلى وجهات متعددة، وتتميز بتكاليفها الاستثمارية المناسبة".
وأعرب أراكي عن رغبة بلاده الاستفادة من نقل تكنولوجيا الشركات الأجنبية، إلى الشركات المحلية في مجالي النفط والغاز.