قال خطيب صلاة الجمعة بطهران كاظم صديقي: الثورة
الإيرانية "ظاهرة قرآنية ومظهر إلهي"، وأن أحداث عام 2009 كانت فتنة أخطر من حرب السنوات الثماني مع العراق.
وتابع صديقي عن أحداث
انتخابات 2009 في إيران التي انتهت لصالح أحمد نجاد بعد اضطرابات عمت البلاد: "شهدنا في هذه الفتنة کيف أن الذين کان لهم ماض في الثورة، تحولوا إلى مصدر للاضطراب ووقفوا بوجه الثورة، وأضاف أن الذين لم يشعروا بالمسؤولية في ذلك اليوم کانوا يزعمون باتباع ولاية الفقيه، لكنهم أثبتوا أنهم لا يقبلون الولاية".
وطالب صديقي الإيرانيين بانتخاب "الأفراد الصالحين" وأخذ الضمير ودماء الشهداء بعين الاعتبار.
ويتوجه الإيرانيون في شباط/ فبراير المقبل لصناديق الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان الإيراني.
وأضاف أن "الثورة في إيران کانت بمنزلة إحياء الروح الإنسانية، وأن الاستقلال الكامل يتحقق في ظل الحضارة الإسلامية.. إننا نشهد اليوم بأن الجاهلية الحديثة قتلت الأخلاق وقضت على العدالة والإيثار والضمير، فعالم اليوم لا يهتم بالإنسانية".
ولفت صديقي إلى ما حدث في نيجيريا واعتقال الزعيم الشيعي هناك إبراهيم الزكزاكي قائلا، إنه قدم أبناءه الستة من أجل السير على خطى الإمام الحسين.