قال رئيس لجنة الشباب في المجلس الثوري
المصري أحمد البقري إن الثورة ستنتصر، وخاطب
السيسي قائلا: "لن تمنعك حصونك وجنودك من إرادة الله وجهاد الثوار... نوقن أن النصر قادم محالة، وستتمكن الثورة من القصاص والثأر لدماء الشهداء".
ودعا "رفقاء الميدان" إلى التوحد، وتجاوز الخلافات "لإنقاذ الثورة التي انقلبت عليها الثورة المضادة"، والخروج للاحتجاج في ذكرى الثورة المصرية 25 كانون الثاني/ يناير.
وقال البقري في بيان له، الاثنين: "نتوحد ضد وحشية الدولة الفاشية التي تقلنا جميعا، ويجب علينا الآن بحق دماء الشهداء، وأنّات الجرحى، وتضحيات المعتقلين.. الترفع عن الخلافات البسيطة الآن ونتحد في وجه عودة الدولة
العسكرية الفاشية .. نتوحد لنبي دولة ديمقراطية حديثة ولنبي دولة العدل والقانون ونقضي على الانقسام المجتمعي".
وأضاف: "لن ترهبنا حملات زوار الفجر واختطاف الشباب من بيوتهم قبل ذكرى 25 يناير، وسنسترد ثورتنا وسنحاكمكم أيها القتلة".
هكذا عهدنا العسكر قبل ثورة يناير عقولا اتخذوا على أنفسهم عهدا باستعباد الناس والتعامل بمنطق السادة ليصبح الشعب في نظرهم عبيدا لا رأي لهم ولا قرار.
وأوضح البقري أنه تبين للشعب المصري، بعد خمس سنوات على ذكرى
ثورة 25 يناير، أن "العسكر هم العدو الأول لهذه الثورة، قتلوا أحلام الشباب، واغتصبوا إرادتهم، وصادروا مستقبلهم، ثم ها هو اليوم يقتلهم بالرصاص الغادر في الشوارع أو يقتلهم عبر منصات ناجي شحاتة".
وأشار إلى أن العسكر "لم يشبع من الدماء بعد"، إذ استهدف المدنيين، "فمن 25 يناير 2011 إلى مجزرة استاد 30 يونيو مرورا بمحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وبور سعيد والحرس الجمهوري ورابعة والنهضة، يمضي القاتل يقتل كل من واجهه يوما".