كشف الإعلامي
المصري المؤيد للانقلاب، أحمد موسى، أن هناك حراكا دبلوماسيا سعوديا مكثفا خلال الأيام القليلة الماضية لمحاولة الوساطة بين
تركيا ومصر مع اقتراب انعقاد القمة الإسلامية التي ستنعقد في تركيا وترأسها حاليا مصر.
وقال موسى خلال برنامجه اليومي على إحدى الفضائيات المصرية إنه: "لن يكون هناك أي مصالحة مع تركيا قبل الاستجابة للمطالب المصرية"، مهاجما رئيسها أردوغان واصفا إياه بـ "النازي"، ومتهما تركيا بأنها "معقل الإرهاب الدولي، ومستضيفة كل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية".
وأوضح موسى أن اللقاءات الدبلوماسية بقيادة
السعودية تتم في سرية تامة، لإتمام المصالحة بين مصر وتركيا.
وطرح موسى على مشاهدي البرنامج تساؤلا: "هل من الممكن أن الرئيس عبد الفتاح
السيسي يرأس الوفد ويسلم القمة للنازي أردوغان".