قال خطيب جمعة طهران آية الله محمد كاشاني إن "الجرائم التي ترتكب في المنطقة ترتكز على 3 أسس؛ أولها التخطيط وهو ما تقوم به
إسرائيل، والثانية هي القوة الداعمة والمنفذة وهي أمريكا، والثالثة التي تمول ارتكاب جرائم المنطقة كافة وهي
السعودية".
وقال كاشاني إن اصطفافات العالم اتضحت بعد حادثة تدافع الحجاج في منى، مشيرا إلى أن بعض الدول الإسلامية في المنطقة اتخذت موقف اللامبالاة إزاء حادثة الحجاج.
واتهم كاشاني السعودية بدعم الجماعات المقاتلة في سوريا، وقال: "هي من يمول جيش الإسلام والنصرة وداعش باسم الإسلام في العراق وسوريا اليمن وليبيا والدول الإسلامية".
وأضاف: "أن بعض دول المنطقة تتجاهل ما يحدث في اليمن، وتغض الطرف عن جرائم العدوان السعودي في استهداف المستشفيات و إراقة دماء الأبرياء من النساء والأطفال في هذا البلد".
وجدد كاشاني مهاجمة السعودية على خلفية إعدام
نمر النمر، وقال إنها أعدمته "لتصريحاته حول الإسلام والقانون".
وعلى الرغم من إدانته لاقتحام سفارة وقنصلية السعودية في
إيران واتهامه لـ"مندسين" بتنفيذها، قال كاشاني إن السعودية كانت تفكر في قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران".
واتهم في الوقت ذاته جهتين لم يسمهما بالوقوف وراء مهاجمة السفارة السعودية، وقال إنهما "كانتا تهدفان لإلقاء الكرة في ملعب إيران بعد أن كانت في ملعب السعودية".
وحذر كاشاني الدول العربية التي أيدت الموقف السعودي بقطعها العلاقات مع إيران، والدول التي لها علاقة مع إسرائيل من أنها "ستذل في نهاية المطاف".