استهجن الإعلامي
المصري المؤيد للانقلاب تامر أمين، الفتوى التي أطلقها
وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، التي حرم فيها
التظاهر يوم 25 يناير المقبل.
وتساءل أمين مستنكرا: "طيب و24 يناير حلال.. أنا مش فاهم، الشرع والدين إيه علاقتهم بالتظاهرات والاختلافات السياسية، إيه علاقته بـ 25 يناير ولا 26 يناير ولا 27 يناير".
وأكد خلال برنامجه على إحدى الفضائيات المصرية أن وزير الأوقاف كرجل دولة، يجب عليه أن يكون أول شخص ينادي بفصل الدين عن السياسة.
إقرأ أيضا:
إعلامي موال للسيسي: أتمنى المصالحة مع الإخوان (فيديو)
وتابع أمين حديثه: " يا سادة بلاش تخلطوا الدين بالسياسة .. اللي عايز يشتغل دين يشتغل دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، واللي عايز يشتغل سياسة يفتح حزب ويوصل البرلمان ويوصل لرئيس للدولة".
وحول فتوى وزير الأوقاف بالنسبة للمواطنين المصريين المسيحيين تساءل أمين، "بالنسبة للمواطن المصري المسيحي يوم 25 يناير بالنسبة لي إيه، ولا بس حرام على المسلمين؟".
وأضاف: "يا جماعة ما ينفعش كدى، إحنا بنأسس لدولة مصرية مدنية ما ينفعش فيها الخلط بين الدين والسياسة".
وشدد على أن هناك قانونا ينظم موضوع التظاهر عبر تراخيص من الدولة، متسائلا بطريقة تهكمية: "إذا خالفت القانون ونزلت للتظاهر هل سيحاسبني الدين أم سيحاسبني القانون؟".
وحول موقفه الشخصي من التظاهر، وهربا من أي مطاردة قانونية أو محاسبة بحجة التحريض، أكد أمين أنه "ضد التظاهر، ومع الاستقرار وهذا رأي شخصي سياسي"، على حد وصفه.
وزعم في نهاية حديثه أن "البلد الحمد لله مستقرة واللي عايز يصلح عنده أحزاب في البرلمان عنده حركات اجتماعية عنده إعلام".
وطالب وزير الأوقاف أن يراجع تصريحاته ويقول: "إن التخريب، حرام الشغب حرام، لكن التظاهر السلمي ليس له علاقة بذلك".
إقرأ أيضا:
دعوات مفاجئة من مؤيدي الانقلاب للتصالح مع الإخوان