تمكن مراهق أمريكي من
اختراق الحساب الشخصي لمدير
الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر للمرة الثانية، احتجاجا على السياسة الأمريكية تجاه القضية
الفلسطينية.
وقال موقع "مذر بورد" إن المراهق وعضو مجموعة "كراكس ويذ أتيتيود" الذي يطلق على نفسه لقب "كراكا"، اخترق سلسلة حسابات لكلابر، منها هاتفه المنزلي وحساب الإنترنت المنزلي وبريده الشخصي وبريد زوجته الإلكتروني على موقع "ياهو".
وقال
الهاكر إنه قام بتحويل كل المكالمات الخاصة بـ"كلابر" إلى حركة "فلسطين حرّة"، مشيرا إلى أنه "يدعم القضية الفلسطينية ونعرف أن كلابر وغيره يعارضون ذلك".
ويعد كلابر مسؤولا عن 17 وكالة استخبارات، ولديه سلطات مباشرة من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما.
بدوره، أكد المتحدث باسم الجهاز الاستخباري الذي يرأسه كلابر حصول الخرق الإلكتروني، رافضا الإدلاء بمعلومات أو تفاصيل.
يشار إلى أن "كراكا" وزملاءه قالوا العام الماضي، إن كل أعمالهم تصب في صالح دعم القضية الفلسطينية.