اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين -تابعة لمنظمة التحرير
الفلسطينية-، الأربعاء، السلطات
الإسرائيلية بـ"تعذيب وإهانة الأسير الفلسطيني القاصر محمد عاهد الشوبكي قبل التحقيق معه".
وقالت الهيئة في تصريح صحفي، نقلا عن محاميتها هبة مصالحة، التي زارت سجن مجدو الإسرائيلي (شمال)، مؤخرا، إن "المعتقل الفلسطيني القاصر محمد عاهد الشوبكي (15 عاما)، من مدينة قلقيلة (شمالي الضفة الغربية)، تعرض للتنكيل، والضرب المبرح، والتعذيب، والإهانة، قبل نقله لمركز التحقيق".
ونقلت مصالحة عن الشوبكي قوله خلال زيارتها له، إن الجنود الإسرائيليين انهالوا عليه بـ"الضرب المبرح، وعصبوا عينيه، وأوثقوا يديه بمرابط بلاسيتيكة، قبل أن يعاودوا ضربه على رأسه، وكتفيه بأسلحتهم، قبل نقله لمركز التحقيق في سجن عسقلان (جنوب)".
ووفقا لإفادة الشوبكي التي أوردها بيان الهيئة، فإنه تعرض أيضا "للشتم، والتفتيش العاري، من قبل الجنود الإسرائيليين".
وفي هذا الصدد، اعتبرت الهيئة أن "ما تقترفه السلطات الإسرائيلية بحق الأطفال الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ينتهك بشكل سافر، القوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان، والقوانين والمعاهدات المتعلقة بالطفل والطفولة، ما يتطلب تدخلا دوليا لوقفها".
ولفتت إلى أنها "تمتلك العشرات من الشهادات، لأسرى قاصرين في سجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية، تُظهر مدى التنكيل الذي تعرضوا له خلال اعتقالهم والتحقيق معهم".
وفيما لم تذكر الهيئة في بيانها، تاريخ اعتقال هذا الأسير، أو التهم الموجهة إليه، لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات الإسرائيلية بشأن الشوبكي.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، بينهم 270 قاصرا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.