أعلن مئات المغردين السعوديين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن تأييدهم، وتضامنهم مع
الدعاة الذين أهدر
تنظيم الدولة دماءهم.
واعتبر ناشطون أن "أسماء العلماء والدعاة الأفاضل التي وردت في مقال داعش عبر مجلة دابق، تدلّ أن هؤلاء المشايخ أوجعوا التنظيم وقاموا بتعرية أفكاره".
وكان تنظيم الدولة نشر مساء الثلاثاء أسماء مجموعة من أبرز علماء، ودعاة
السعودية، حيث دعا لقتلهم، ووصفهم بـ"أئمة الكفر".
اقرأ أيضا:
تنظيم الدولة يدعو رسميا لقتل مفتي السعودية ودعاة بارزين
المغردون قالوا إن دعوة تنظيم الدولة لقتل المشايخ، التي سبقها دعوتهم لمزيد من التفجيرات في السعودية، "تدحض رواية المحسوبين على إيران، بأن تنظيم الدولة يرتبط بالمملكة العربية السعودية".
المفارقة اللافتة التي أوردها مغردون سعوديون، أن "غالبية من أهدر تنظيم الدولة دمهم، يُتهم دوما من قبل الكتاب الليبراليين السعوديين بأنه يؤيد داعش ويدعو لأفكارها".
كما قال مغرّدون إن "الشيوخ الذين يُطلق عليهم (الجاميين)، حرّضوا بشكل مستمر على عدد كبير من الدعاة الذين وردت أسماؤهم في مقال تنظيم الدولة".
وغرّد سليمان الخنيني: "ليس من ذكروا أشرف من عمر وعثمان وعلي، الأول قتله مجوسي، والبقية قتلوهم الخوارج، وهؤلاء نسلهم داعش، وهذا شرف لعلمائنا، وشهادة على وسطيتهم".
فيما قال "المعتصم بالله": "لو لم تكن داعش صناعة إيرانية لأهدرت دم خامنئي، وحسن نصر الله، والسيستاني، وغيرهم، ممن أفتى بقتل أهل السنة في سوريا والعراق".
فيما علّق الداعية عوض القرني الذي ورد اسمه في مقال تنظيم الدولة، قائلا إنه "في الوقت الذي يدعو فيه داعش لقتل دعاة بارزين، يتهمهم الجامية وحمالة الحطب بدعم الإرهاب".