قال رئيس وزراء
إقليم كردستان العراق، نجيرفان
البارزاني، اليوم الخميس، إن "انخفاض
أسعار النفط العالمية، انعكس بشكل سلبي على اقتصادنا"، مؤكدا أن "الإقليم يحارب
تنظيم الدولة الإرهابي، لكنه لم يتلق أي دعم اقتصادي"، بحسب تعبيره.
ونقل بيان، صادر عن مكتبه، اطلعت عليه "
عربي21" اليوم، أن "رئيس حكومة إقليم كردستان، اجتمع مع أعضاء حكومته، من أجل بحث الوضع الاقتصادي، وسبل الخروج من الأزمة".
وأشار البيان إلى أن "الاجتماع تناول موضوع عدم دفع رواتب موظفي القطاع العام"، لافتا إلى أن "الأزمة لم تطل إاقتصاد الإقليم فحسب، إنما كل الدول التي تعتمد على واردات النفط، لكن كردستان أكثر المتضررين".
وأوضح البارزاني، أن "الأزمات جاءت بشكل متعاقب، إذ قطعت الحكومة المركزية (بغداد) ميزانيتنا التي تعد حقا دستوريا لنا، ثم ظهر تنظيم الدولة الإرهابي، الذي تسبب بنزوح الملايين داخليا باتجاه الإقليم، ثم انخفضت أسعار النفط عالميا، ما انعكس بشكل سلبي على اقتصاد كردستان".
وأكد رئيس حكومة كردستان العراق، أن "الإقليم لم يشهد أزمة اقتصادية منذ عام 1991"، مشيرا إلى أنه "لا يستطيع أن يطبع عملة، أو أن يأخذ قرضا من أحد بمفرده".
وأضاف: "نحن نحارب تنظيم الدولة الإرهابي في الصفوف الأمامية، باسم العالم، إلاّ أن أحدا لم يدعم اقتصادنا".
وكان عضو لجنة التجارة وحماية حقوق المستهلك في برلمان إقليم كردستان، محمد اليخاني، كشف في تصريح نقلته شبكة "رووداو" الكردية، اليوم، أن "300 شركة في إقليم كردستان أوقفت عملها، بسبب الأزمة المالية".
وقال اليخاني إن "الأزمة المالية وإغلاق المعابر الحدودية، تسببت بأضرار كبيرة للشركات، حاولنا خلال هذه الزيارة الاطلاع على الوضع الاقتصادي والحركة التجارية في إقليم كردستان، وبحث المشاكل والعقبات التي تواجه الشركات".
ومن الجدير بالذكر أن نائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، قباد الطالباني، أعلن السبت الماضي، أن حكومة الإقليم قد تبيع أجزاء من قطاع الكهرباء لجمع أموال بهدف سد فجوة في الميزانية حدثت بسبب انخفاض أسعار النفط.