حققت
قوات المقاومة والجيش الوطني المؤيد للشرعية، تقدما نوعيا، مساء السبت، وسيطر على منطقة نجد قسيم غربي مدينة تعز.
ونجح رجال المقاومة في استعادة
السيطرة على نجد قسيم، الذي كان مقرا لقوات
الجيش الوطني، بعدما مضى أكثر من شهر ونصف على خضوعه لسيطرة الحوثيين بإسناد من قوات المخلوع علي عبد الله صالح.
وأعلن العقيد الركن، منصور الحسامي، الناطق الرسمي باسم مجلس المقاومة العسكري، عن إحراز قوات الشرعية تقدما نوعيا بعد معارك مع الحوثيين والقوات الموالية لهم، في عدد من المواقع بجبهتي الضباب والمسراخ غربي تعز.
وقال في بيان له، مساء السبت، إن قوات المقاومة والجيش الوطني شنت عملية واسعة انتهت باستعادة السيطرة على سوق نجد قسيم والقبع القريبة من السوق، والتحمت بقوة عسكرية أخرى تقدمت من جهة الجنوب نحو الكسارة والمسراخ غربي المدينة.
وأشار الحسامي إلى أن قوات موالية للشرعية تجري حاليا عمليات تمشيط واسعة لمناطق عدة أبرزها "كريف القدسي"، والتقدم باتجاه مركز مديرية المسراخ. مؤكدا أن "المواجهات التي جرت مع قوات الحوثيين وصالح أسفرت عن مقتل وجرح نحو 30 منهم، فضلا عن الاستيلاء على عتاد حربي خفيف ومتوسط".
من جهته، أفاد مصدر مقرب من المقاومة لـ"
عربي21"، أن قوات الحوثي وصالح المتمركزة في منطقة دمن خدير، بدأت بقصف المنطقة التي استعادتها قوات المقاومة الشعبية بصورايخ الكاتيوشا.