أعلنت حركة شباب 6 إبريل عدم مشاركتها في فعاليات إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، قائلة: "لن ننظم أي فعاليات في ذكرى بدء الثورة، وندعو الجميع للاتشاح بالسواد تعبيرا عن رفض الحالة التي وصلت إليها البلاد".
وأضافت، في بيان لها الأحد، "في الذكرى الخامسة لبدء الثورة نجد أنفسنا قد وصلنا لدولة لا علاقة لها بحلم ثورة يناير، وبعيدة كل البعد عن مطالب الشعب
المصري".
وأشارت، "6 إبريل"، التي وصفت نفسها بأنها حركة المقاومة المصرية، إلى أن
ميدان التحرير الذي نعتته بأنه رمز ثورة يناير أصبح في ذكراه تحت ما وصفته باحتلال الآليات العسكرية.
من جهتها، قالت منسقة حركة شباب 6 إبريل في أمريكا، سوسن غريب، إن الثورة ليست هي
25 يناير أو ميدان التحرير فقط، فالثورة لا موعد أو مكان محدد لها، مؤكدة أن الثوار هم من يحددون زمان ومكان الثورة وليس النظام القائم.
وحول أسباب إعلان هذا الموقف بشكل صريح قبل ساعات من انطلاق تظاهرات 25 يناير، أضافت في تصريح لـ"
عربي 21": "الحركة دائما واضحة ولديها شفافية، وطالما أنها تدعو وتطالب بالشفافية فلابد أن تمارسها بشكل واضح وصريح، ولا ينبغي أن نكون دبلوماسيين في موقفنا".
وأكدت "غريب" أن أكبر ضربة توجه للنظام هي عدم النزول يوم 25 كانون الثاني/ يناير، مضيفة بأن هذا ليس خوفا من النظام، إنما هو نوع من "حرب اللاعنف، فعلينا مفاجأتهم في يوم غير متوقع وأماكن غير متوقعة"، على حد قولها.