اشتبهت السلطات الأمنية في
الصومال، بأن رجلا كان يجلس على
كرسي متحرك للمعاقين، مسؤول عن وقوع الانفجار على متن
الطائرة الصومالية التي هبطت بأعجوبة في مطار مقديشو، وفق تقارير إعلامية.
وأفادت التقارير بأن "انتحاريا كان يجلس على كرسي متحرك للمعاقين تمكن من حمل عبوة ناسفة إلى متن الطائرة بفضل إخضاعه لتفتيش أمني مخفف، بسبب إعاقته".
من جهتها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن دبلوماسي غربي إلى أن جثة الانتحاري احترقت وسقطت على بعد نحو 32 كيلومترا من مقديشو، بعد الانفجار على متن الطائرة.
وكانت طائرة الركاب العائدة لشركة الخطوط الجوية الصومالية "دالو"، أقلعت الثلاثاء الماضي من مطار مقديشو متجهة إلى جيبوتي، وبعد دقائق عدة اضطرت للعودة والهبوط في مقديشو، بعد حدوث انفجار داخلها تسبب بإحداث فجوة في هيكلها، ونشوب حريق، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح، عدا الانتحاري. وكان على متن الطائرة في لحظة الانفجار 74 شخصا.
من جانبها، أوردت شبكة "سي أن أن" الأمريكية نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق، أن الخبراء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد دراستهم لهيكل الطائرة.
ولفتت مصادر لـ"سي أن أن" إلى أن الرجل الذي حمل العبوة الناسفة إلى متن الطائرة يشتبه بأنه ينتمي إلى حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة.