ذكرت مصادر صحفية
مصرية أن العشرات من أنصار القيادي الإسلامي
حازم أبو إسماعيل تم تحويلهم إلى القضاء العسكري ومحكمة الجنايات.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الجمعة، عن مصادر أمنية قولها إن نيابة شمال الجيزة أحالت، الجمعة، 75 "تكفيريا" إلى
محكمة الجنايات والقضاء العسكري، لاتهامهم بتنفيذ 18 عملية "
إرهابية" بالمحافظة، بعد الانقلاب العسكري.
حسب مصادر الصحيفة فإن المحالين هم أعضاء في حركة
حازمون، الموالية لحازم أبو إسماعيل، وهم متهمون بتشكيل "خلايا إرهابية تتبنى فكر داعش"، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط 30 منهم محبوسين حاليا، وجار ضبط 45 هاربين.
وأضافت المصادر أن تلك العناصر ارتكبت أعمال تفجير منشآت بالدولة وعنف وقتل ضباط وأفراد الشرطة، والتعدي عليهم بمنطقتي كرداسة وناهيا، ومنها اغتيال أحمد عبدالله، أمين شرطة الأمن الوطني بكرداسة.
وغالبا ما تنشر الصحف المصرية اتهامات لمعارضي الانقلاب بالقتل والتفجير، ثم يتبين لاحقا إلقاء القبض على عناصر أخرى بالتهم ذاتها.
وتابعت الصحيفة قولها إن 13 متهما من تلك العناصر تمت إحالتهم إلى القضاء العسكري، بتهمة قتل مخبرين سريين ومواطن تصادف مروره في أثناء إضرام المتهمين النيران فى مجلس مدينة كرداسة، بالإضافة إلى تفجير مركز شباب ناهيا، وقتل محمود شعبان، حارس المركز، ومواطن تصادف وجوده فى مكان الحادث، بالإضافة إلى قتل مخبرين سريين، في منتصف نيسان/ إبريل من العام الماضي، وحرق مجلس مدينة كرداسة.
وأوضحت المصادر أن تلك العناصر تورطت في المشاركة في أحداث مجلس الوزراء، ومجزرة بين السرايات، بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.
يذكر أن محكمة مصرية قررت في 14/4/2015، رفض الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حركة حازمون، على حكم حبسه سبع سنوات في قضية تزوير جنسية والدته.
وأيدت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 16 نيسان/ إبريل الماضي، بسجن أبو إسماعيل لمدة سبع سنوات، إثر إدانته بتزوير أوراق جنسية والدته للتحايل على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لخوض المنافسة.
إقرأ أيضا محكمة مصرية تؤيد حبس حازم أبو إسماعيل 7 سنوات.