أعلنت مواقع إيرانية مقربة من الحرس الإيراني عن مصرع العشرات من ضباط وجنرالات
الحرس الثوري الإيراني خلال المعارك التي ما زالت تدور على مشارف حلب بعد فك الحصار عن منطقتي النبل والزهراء الشيعيتين بالمدينة.
ووثقت "
عربي21" 36 اسما ما بين جنرالات وضباط الحرس الثوري الإيراني الذين لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين بحلب.
وجاءت أسماؤهم في وسائل الإعلام الإيرانية، وأغلبهم من ضباط الصف الأول بالحرس الثوري، كالتالي:
علي رضا حاجيوند، علي حسين كاهكش، حمد رضايي، أحمد الياسي، أحمد مجدي، حامد كوچك زاده، حبيب رحيمي، فيروز حميدي زاده، داوود نري، محمود إسكندري، جواد محمدي، محمد حسين سراجي، حجت الله باقري، حسن رزاقي، مصطفى خليلي، محسن قاجاريان، محمد إبراهيم توفيقيان، مجيد نان آور، سجاد روشن زادة، صفدر حيدري، مرتضى ترابي، سعيد علي زادة، رضا عادل، علي قمي، أبوذر داوودي، محمد مهدي محمدي، إيمان آذر، رحمان بايي، حميد الله حسيني، خدابخش خاوري، سيد محمد حسيني، محمد علي قلي زادة، محسن كولابادي، علي رضا غياثي، فيروز حميدي.
ونشر موقع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية،
علي خامنئي، بعد ارتفاع عدد قتلى ضباط الحرس الثوري الإيراني بسوريا، تعزية تحمل مواساة وتكريما لعوائل القتلى، واعتبرهم شهداء يخلدهم التاريخ الإيراني.
وبرر المرشد الإيراني مصرع الأعداد الكبيرة من ضباط الحرس الثوري الإيراني بسوريا على أن وجودهم وقتالهم وتضحياتهم في
سوريا تعتبر دفاعا عن إيران والأمن القومي الإيراني، كما جاء في رسالته، وقال: "لو لم نذهب إلى سوريا بضباطنا ولم يقتل المدافعون عن مزار السيدة زينب هناك لوجب علينا القتال الآن في محافظتي همدان وكرمانشاه وغيرها من المناطق"، على حد تعبيره.
واعتبر موقع "بولتين نيوز" الإيراني بأن المعارك الآن في سوريا تشبه
الحرب العراقية – الإيرانية، لذا أصبحت التضحيات الإيرانية مرتفعة جدا، لأنه ميدانيا لا يمكن لأي قوة أن تقود وتشرف على المعارك بسوريا غير ضباط الحرس الثوري الإيراني الذين لديهم تجارب قتالية عالية اكتسبوها في الحرب العراقية – الإيرانية، وأن ما تحقق في النبل والزهراء هو نصر إيراني تم بتضحيات إيرانية.
وقالت مصادر مطلعة من إيران لـ"
عربي 21"، إن الحرس الثوري الإيراني أرسل أخيرا الآلاف من المقاتلين الإيرانيين والأفغان الهزارة كـ"وجبات جديدة" على جبهات القتال بسوريا.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا لعشرات الضباط والمقاتلين الإيرانيين والأفغان والعراقيين الشيعة دخلوا منطقتي النبل والزهراء في حلب، وقالت إنه عن طريق مشاركة الحرس وتضحيات ضباط الحرس الثوري تحررت هذه المناطق الشيعية بمدينة حلب.