أطلق
المعتقلون السياسيون والحقوقيون في سجن وادي النطرون "عنبر 2" نداء استغاثة نتيجة
الانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي إدارة السجن وضباط المباحث.
وفي بيان نشرته التنسيقية
المصرية للحقوق والحريات الخميس، دعا المعتقلون في السجن المخصص للسياسيين، وكالات الأنباء العالمية والعربية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم العربي والإسلامي والدولي لأن تطلع على ما يتعرض له المعتقلون في العنبر.
وأشار البيان إلى أن "من معتقلي الحرية والرأي (..) أعضاء بمجلس الشعب السابق (2012)، بينهم مؤمن زعرور، وعدد كبير من الأطباء والصيادلة والمهندسيين وصفوة المجتمع المعتقلين في سجن وادي النطرون 430 شديد الحراسة"، وقال إنهم "يتعرضون الآن لحملة همجية من إدارة السجن وخاصة ضباط المباحث المعروفيين بسوء الخلق وانعدام الإنسانية".
ووصف البيان جانبا من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون على يد ضباط المباحث، وقال: "يقومون بسب وإهانة كبار السن، والتعدي على الشباب بالضرب والتعذيب والحبس الانفرادي والتجريد من الملابس وكل شيء".
وأوضح المعتقلون في استغاثتهم أن سبب تلك الاعتداءات هو "اعتراض المعتقلين على الزيادة البشعة في أعداد الأشخاص داخل الزنازيين، مما أدى إلى عدم وجود أماكن للنوم أو الصلاة، وانتشار الأمراض الجلدية والصدرية بين المعتقلين".
واختتم المعتقلون بيانهم بقولهم: "نهيب نحن المعتقلين السياسيين في السجن بكل أنصار الحرية بالوقوف معنا في إضرابنا عن الطعام داخل السجن، والذي سيبدأ اليوم (الخميس) حفاظا على أرواحنا من الطغاة، وهذا بيان استغاثة منا للعالم".