قال رئيس
فنزويلا نيكولاس
مادورو، إن بلاده بصدد إرسال
مقترحات جديدة لزعماء دول في "
أوبك" وخارجها من أجل تحقيق استقرار السوق، لكنه لم يذكر أية تفاصيل أخرى.
وتأتي أحدث خطوات فنزويلا بعد أيام من اتفاق السعودية، العضو البارز في "أوبك"، وروسيا، غير العضو في "أوبك" وقطر وفنزويلا على
تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني/يناير إذا انضم الآخرون لذلك.
وقال وزير
النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو، بعد ظهر يوم الجمعة، إن الدول الأربع اتفقت على مراقبة سوق النفط حتى شهر حزيران/يونيو وقد تتخذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر. وكان مادورو قد هنأ ديل بينو على الاتفاق وأشاد به بوصفه "ليونيل ميسي النفط الفنزويلي"، في إشارة لنجم كرة القدم الأرجنتيني.
وقال مادورو في كلمة تلفزيونية من حزام أورينوكو المنتج للنفط في فنزويلا وقد وقف ديل بينو بجواره: "الذين ينتجون منا النفط عليهم أن يحكموا الأسواق ويحددوا الأسعار"، وأضاف أنه يأمل بأن يكون اتفاق الدوحة بداية اتفاق أوسع.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 70 في المئة خلال العشرين شهرا الماضية، نتيجة الإنتاج شبه القياسي من قبل "أوبك" ومنتجين آخرين.
وتحث فنزويلا التي تعاني من أزمات على التوصل لاتفاق نفطي لتعويض ركود شديد كلف الحزب الاشتراكي الحاكم أغلبيته البرلمانية في انتخابات جرت في كانون الأول/ديسمبر.
وقال مسؤول روسي كبير في مجال الطاقة، يوم الجمعة، إن هناك فائضا من المعروض النفطي في الأسواق يبلغ نحو 1.8 مليون برميل يوميا، ولكن يمكن خفض هذا الفائض إلى النصف إذا تم تنفيذ اتفاق تجميد إنتاج النفط عند مستويات الشهر الماضي.