قتل أكثر من 150 شخصا، على الأقل، وجرح 178 آخرون بأربعة تفجيرات قرب مستشفى الصدر بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، حسب حصيلة لوكالة "سانا" السورية الرسمية، فيما تبنى تنظيم الدولة الهجوم.
وكتبت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، في خبر عاجل، "معلومات أولية عن ثلاثة تفجيرات إرهابية في شارع التين بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق".
وقالت "سانا" نقلا عن مصادر محلية من داخل بلدة السيدة زينب إن "إرهابيين فجروا بعد ظهر اليوم سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تبعها تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين بعد تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى".
وأضافت الوكالة نقلا عن شاهد عيان أن "تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف شارع المدارس قرب مشفى الصدر وبعد تجمع الأهالي بعشر دقائق فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف ثم تلاه التفجير الثالث بحزام ناسف فجره انتحاري آخر".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الرسمية الروسية عن مصدر أمني قوله "سمع دوي ما بين انفجارين إلى أربعة في السيدة زينب" ، مضيفا أن التفجيرات نجمت عن "انتحاريين وسيارة مفخخة".
بعد التفجير بدقائق أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه، وقالت وكالة "أعماق" التابعة له، إن عنصرين من التنظيم فجرا "حزاميهما الناسفين على تجمعات لميليشيات شيعية عقب تفجيرهما لسيارة مفخخة مركونة بمنطقة السيدة زينب".
وقال تنظيم الدولة في بيان، تداولته حسابات مقربة منه على موقع "تويتر" "تمكن اثنان من جنود الخلافة من تنفيذ عمليتين استشهاديتين في شارعي (التين) و(الفاطمية) بمنطقة السيدة زينب في دمشق، والتي تعد عقر دار الرافضة والنصيرية، ليسقط منهم أكثر من 90 قتيلا ونحو 160 جريحا".
وشهدت المنطقة في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي ثلاثة تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، أسفرت عن مقتل 70 شخصا وتبناها تنظيم الدولة.