أحصى موقع "جنوبية" اللبناني الشيعي المعارض لسياسات حزب الله، أعدادا تقريبية للخليجيين العاملين في دول الخليج وإيران، وذلك في ظل إيقاف السعودية هبتها للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية.
وأوضح "جنوبية" أن هناك 400 ألف لبناني تقريبا بالسعودية، و80 ألف بالكويت، و80 ألف بالإمارات، مشيرا إلى عدم وجود لبنانيين في إيران في الوقت نفسه.
وأشار الموقع، بالرجوع إلى "أرشيف المساعدات والهبات التي قدمت للبنان"، إلى أن السعودية والخليج هما أكثر من دعم لبنان وأهلها.
وتساءل الموقع بختام تقريره: "هل تستحق إيران، الخالية من اللبنانيين، أن نضحي بخليج فتح أبوابه الكبرى دون تفريق بين اللبنانيين سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم؟ وهل يمكن لجهة لبنانية أو إيرانية أن تعطينا لائحة بعدد اللبنانيين في إيران وإلى من ينتمون وهل هم سنة أو شيعة أو مسيحيون؟"، بحسب تعبيره.
وكانت المملكة العربية
السعودية أوقفت المساعدات المقررة للجيش
اللبناني لشراء أسلحة فرنسية، وقيمتها ثلاثة مليارات دولار أمريكي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، الجمعة، كما أنها أوقفت أيضا ما تبقى من مساعدة مقررة بمبلغ مليار دولار أمريكي لقوات الأمن الداخلي اللبناني.
وأوضحت السعودية أن ذلك يرجع إلى أن "السعودية تُقابَل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية، في ظل مصادرة ما يسمى
حزب الله اللبناني لإرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية، وفي منظمة التعاون الإسلامي، من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية التي حظيت بتنديد من دول العالم كافة، ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى".