قضت محكمة
مصرية، الأربعاء، بحبس محمد سعيد
مرسي، نجل شقيق أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا محمد مرسي، عاما بتهمة "إهانة
القضاء المصري"، أثناء نظر تجديد حبسه 15 يوما، على ذمة اتهامه في قضية "انتمائه لجماعة إرهابية"، وفق مصدرين قضائي وقانوني.
وبحسب مصدر قضائي، في تصريحات صحفية، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة جنوبي العاصمة المصرية، برئاسة القاضي حسن فريد، بمعاقبة محمد سعيد مرسي بالحبس سنة عن تهمة "إهانة
المحكمة بالقول"، وذلك أثناء نظر تجديد حبسه على ذمة قضية الانضمام لـ"جماعة إرهابية".
وأشار المصدر ذاته، أن "نجل شقيق مرسي قال لرئيس المحكمة أثناء انعقاد الجلسة، أنا بكرة (غدا) اللي (من) هحكم (سأحكم) عليكم وهحبسكم (سأسجنكم)"، وهو الأمر الذي دفع رئيس المحكمة إلى سرعة اتخاذ الإجرءات القانونية ضده، وحكم بسجنه عاما لإهانته القضاء، وتجديد حبسه 15 يوما على ذمة قضية الانضمام لجماعة إرهابية، التي يحاكم فيها.
هذا وأوضح مصدر قانوني تحفظ على ذكر اسمه، أنه سيتم الطعن على حكم الحبس بعام، وقرار تجديد حبس المتهم، مشيرا إلى أن "هناك إحساسا بانعدام العدالة في مصر لدى كل من يتهم".