قتل عنصران من قوات الأمن
المصرية ومسعف الأحد في هجوم بالرصاص على سيارة إسعاف كانت تقل جرحى من قوات الأمن سقطوا بتفجير استهدف مركبتهم في شمال
سيناء، وتبنى
تنظيم الدولة الهجوم.
وتعد شمال سيناء معقلا لتنظيم الدولة الذي يخوض حربا شرسة ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشرطة خلال الأشهر الأخيرة.
وقال المسؤول الأمني في شمال سيناء، اشترط عدم ذكر اسمه، إن "عبوة ناسفة انفجرت في دورية أمنية تقوم بعمليات التمشيط في الشيخ زويد (قرابة 40 كم من العريش) وأصابت 3 من أفراد الأمن بينهم ضابط".
وأضاف "حين هرعت سيارة الإسعاف لنقل الجرحى نصب لها الإرهابيون كمينا بالرصاص وقتلوا ضابطا وعنصر أمن ومسعف فيما لا يزال رجل الأمن الثالث جريحا".
من جهته، أكد رئيس هيئة الإسعاف في شمال سيناء محمود عامر "استشهاد مسعف" في الهجوم دون تفاصيل أخرى.
ولم يفصح المسؤول الأمني عما إذا كان قتلى قوات الأمن من الجيش أم الشرطة.
بدوره، أعلن الناطق باسم الجيش على صفحته على فيسبوك الأحد القضاء على "5 عناصر إرهابية" أطلقت النار على عناصر من الجيش الثاني الميداني في منطقة السبخة بالشيخ زويد.
وبث الحساب صورة لخمسة أشخاص ممددين على الأرض بجوارهم أسلحة، لكن لم يتسنى التحقق من الصورة من مصدر مستقل. وأوضح الناطق باسم الجيش أن الحادثين منفصلان.
من جهته تبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الهجوم، وقال في بيان نشرته حسابات مقربة منه على موقع "تويتر" إن عناصره تمكنوا من "قتل ثلاثة عناصر من جيش الردة المصري واغتنام سلاح أحدهم".
وأضاف البيان أن عناصر التنظيم استهدفوا دورية للجيش بعبوة ناسفة و"تم إعطاب آلية من نوع همر بعد استهدافها بعبوة ناسفة قرب مبنى الضرائب بمدينة الشيخ زويد".
ومنذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، قتل مئات من الجنود والشرطة في هجمات مسلحة عبر البلاد وخصوصا في سيناء معقل الفرع المصري لتنظيم الدولة "ولاية سيناء".
وتتركز هجمات هذا التنظيم المتطرف في شمال سيناء لكنه ارتكب كذلك اعتداءات في القاهرة.
وتبنى التنظيم أيضا
تفجير طائرة روسية كانت تقل سياحا بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أدى إلى سقوطها في سيناء في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ومقتل 224 شخصا.