دافعت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية،
كيم كارداشيان، عن صورها العارية وقالت إنها "فخورة بجسدها ولم ترتكب أي جريمة"، ردا على الاستهجان الكبير لمتتبعيها الذين تفاجؤوا بوضعها صورة سيلفي لها وهي عارية.
واستغربت كارداشيان للانتقادات التي تعرضت لها وقالت عبر موقعها: "بكل جدية، لم أفهم أبدا لماذا ينزعج الناس مما يختار الآخرون أن يفعلوه في حياتهم"، وأضافت: "أنا لا أتعاطى المخدرات، ونادرا ما أشرب الكحول، ولم أرتكب أبدا أي جريمة، ورغم ذلك يعتبرون أنني نموذج سيء لأني فخورة بجسدي"، مشيرة إلى أن الصورة التقطت العام الماضي.
ولم يكن النشطاء ومتتبعو كارداشيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط من هاجموها واستهجنوا صورتها العارية، بل دخل على الخط كذلك ممثلات أمريكيات وإعلاميون معروفون عبروا عن امتعاضهم من صورتها، وأنها لا تحترم الذوق العام.
وردا على الانتقادات التي طالتها، قالت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية المثيرة للجدل عبر موقعها: "يبدو أنه يتم التذكير دائما بفيديو الجنس الخاص بي.. نعم
فيديو جنسي تم تصويره قبل 13 عاما". وأضافت: "لقد عشت في الإحراج والخوف، ثم قررت أنني لن أهتم وسأواصل طريقي بشكل أفضل".
وكانت كارداشيان، نشرت، الاثنين، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة سيلفي لها عارية أمام مرآة في حمامها الخاص، وغردت قائلة: "عندما تشعر أنه لا يوجد شيء ترتديه"، ثم عادت ونشرت صورة أخرى عارية وكتبت معها: "متحررة"، بعد موجة الانتقادات لنشرها الصورة الأولى، لدرجة أنها جعلتها صورة لبروفايلها على "تويتر".
وأعادت نشر صورة السيلفي العارية في اليوم العالمي للمرأة، وغردت "يوم عالمي سعيد للمرأة".