تلقت آمال
مانشستر سيتي في استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة قد تكون قاصمة، بعد تعادله دون أهداف مع مضيفه نوريتش سيتي المتعثر، السبت.
واستحوذ سيتي صاحب المستوى المتذبذب على الكرة لفترات طويلة، لكنه لم يمتلك الرغبة ولا الإبداع اللازم لاختراق دفاع نوريتش المنظم جيدا.
وقال جو هارت حارس سيتي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "سنحتاج أن يصبح الموسم المجنون أكثر جنونا، لكننا سنواصل العمل. لم نقدم أداء جيدا."
وكانت أخطر فرصة لسيتي عندما تصدى جون رودي حارس نوريتش لتسديدة قوية من سيرجيو اجويرو في الشوط الأول، ليظل فريق المدرب مانويل بليجريني في المركز الرابع بفارق تسع نقاط عن ليستر سيتي المتصدر.
وقال بليجريني: "نشعر بخيبة أمل. بالتأكيد يجب أن نصنع فرصا أكثر. الفريق كان في حالة سكون في الهجوم."
وتابع: "في كل مرة نفقد نقاطا تكون الأمور أصعب، لكن يجب أن تواصل التفكير بطريقة إيجابية. يجب أن نحاول دائما الفوز باللقب طالما كان أمرا ممكنا من الناحية الحسابية".
واقترب نوريتش من التسجيل، لكن تسديدة باتريك بامفورد -في مشاركته الأولى مع الفريق- ارتدت من العارضة قبل نهاية الشوط الأول.
ورغم أهمية النقطة التي حصل عليها نوريتش، فإنه بقي في منطقة الهبوط.
وبدا المدرب اليكس نيل سعيدا بالتزام لاعبيه، وقال لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية: "سنرى في نهاية الموسم إلى أي مدى كانت هذه النقطة مهمة. لم أكن استطيع طلب المزيد من اللاعبين فيما يخص المجهود الذي بذلوه ومحاولاتهم".
وأنهى جراتسيانو بيليه صيامه عن التهديف، وسجل هدفين، ليقود ساوثامبتون للفوز 2-1 على ستوك سيتي والتقدم أمامه إلى المركز السابع.
وفشل المهاجم الإيطالي في التسجيل في 12 مباراة متتالية في الدوري منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، لكن هدفيه في الشوط الأول وضعا حدا لمسيرة ستوك الخالية من الهزائم في أربع مباريات.
وافتتح بيليه التسجيل في الدقيقة 11 بضربة رأس، بعد ركلة ركنية نفذها ستيفن ديفيز، قبل أن يضاعف تقدم ساوثامبتون في الدقيقة 29.
وقلص ماركو ارناوتوفيتش الفارق لستوك في بداية الشوط الثاني، لكن ساوثامبتون صمد رغم طرد ساديو ماني في الدقيقة الأخيرة.
وسجل ستيف كوك هدفا قرب النهاية، ليمنح بورنموث الفوز 3-2 على سوانزي سيتي، رغم أنه فرط في تقدمه مرتين، ليحتفل بتحقيق ثاني انتصار على التوالي بملعبه.
ومنح ماكس جرادل التقدم لبورنموث، لكن مودو بارو أدرك التعادل للضيوف.
وبعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، أعاد جوش كينج المقدمة لبورنموث، غير أن جيلفي سيجوردسون عادل النتيجة مجددا، بعدما سجل هدفه السابع في 11 مباراة.
وارتقى بورنموث إلى المركز 13 برصيد 38 نقطة من 30 مباراة، بفارق خمس نقاط عن سوانزي صاحب المركز 16.